وفقًا لـ "magnetsmag" (مجلة إعلامية أجنبية) - Adamas Intelligence، صدر أحدث تقرير سنوي بعنوان "توقعات سوق مغناطيسات العناصر الأرضية النادرة لعام 2040". يستكشف هذا التقرير السوق العالمية لمغناطيسات النيوديميوم والحديد والبورون الدائمة وعناصرها الأرضية النادرة بشكل شامل ومتعمق.
بعد ارتفاع الطلب المحتمل في عام ٢٠٢١، شهد الطلب انخفاضًا طفيفًا مقارنةً بالعام السابق. ووفقًا لشركة Adamas Intelligence، ارتفع الاستهلاك العالمي لمغناطيسات النيوديميوم والحديد والبورون في عام ٢٠٢٢ بنسبة ١.٩٪ فقط على أساس سنوي، وذلك بسبب التحديات الاقتصادية العالمية والتحديات المرتبطة بالأوبئة الإقليمية.
ومع ذلك، يتوقع محللوهم أن الطلب العالمي على مغناطيسات النيوديميوم والحديد والبورون سوف ينمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 7.5٪ من عام 2023 إلى عام 2040، مدفوعًا بالنمو المزدوج في صناعات المركبات الكهربائية وطاقة الرياح، مما سيترجم إلى زيادة الطلب على العناصر الرئيسية.العناصر الأرضية النادرةتحتوي على مغناطيسات مثل النيوديميوم والديسبروسيوم والتيربيوم.
وفي الفترة نفسها، توقعوا أن ينمو الإنتاج العالمي من هذه العناصر بمعدل نمو سنوي مركب أبطأ يبلغ 5.2%، حيث أصبح جانب العرض في السوق أكثر صعوبة في مواكبة الطلب المتزايد بسرعة.
وكانت نتائج الاستطلاع على النحو التالي:
من المتوقع أن ينمو سوق أكاسيد المعادن الأرضية النادرة المغناطيسية بمقدار خمسة أضعاف بحلول عام 2040: سيصل إجمالي استهلاك المعادن الأرضية النادرة المغناطيسية إلى 100000 طن.أكاسيد العناصر الأرضية النادرةمن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على المعادن النادرة بمعدل نمو سنوي مركب قدره 5.2% (معدل نمو الطلب 7.0%)، وأن تنمو الأسعار بمعدل نمو سنوي مركب يتراوح بين 3.3% و5.2%. وتتوقع شركة آدامز إنتليجنس أن تتضاعف قيمة الاستهلاك العالمي لأكاسيد المعادن النادرة المغناطيسية خمسة أضعاف بحلول عام 2040، من 10.8 مليار دولار هذا العام إلى 56.7 مليار دولار بحلول عام 2040.
من المتوقع أن يقلّ المعروض السنوي من بورون حديد النيوديميوم عن 246,000 طن بحلول عام 2040. ونظرًا لتزايد شحّ المواد الخام الأرضية النادرة المغناطيسية، يُتوقع أن يصل النقص العالمي في سبائك ومساحيق بورون حديد النيوديميوم إلى 60,000 طن سنويًا بحلول عام 2030، وأن يصل إلى 246,000 طن سنويًا بحلول عام 2040، وهو ما يُعادل تقريبًا إجمالي الإنتاج العالمي من سبائك ومساحيق بورون حديد النيوديميوم في العام الماضي.
وبالمثل، ونظراً لعدم وجود مصادر إمداد أولية وثانوية جديدة بعد عام 2023، فإنهم يتوقعون أن يزيد النقص العالمي في إمدادات أكسيد النيوديميوم (أو ما يعادله من الأكسيد) إلى 19 ألف طن سنوياً بحلول عام 2030 و90 ألف طن سنوياً بحلول عام 2040، وهو ما يعادل تقريباً الإنتاج العالمي الأولي والثانوي في العام الماضي.
بحلول عام 2040، سيكون النقص السنوي فيأكسيد الديسبروسيوموأكسيد التربيوممن المتوقع أن يبلغ الطلب العالمي على الحديد والصلب 1800 طن و450 طنًا على التوالي. وبالمثل، ونظرًا لنقص مصادر الإمداد الأولية والثانوية الجديدة بعد عام 2023، تتوقع شركة Adamas Intelligence أنه بحلول عام 2040، سيشهد العالم نقصًا فيأكسيد الديسبروسيوموأكسيد التربيوموسوف ترتفع كميات أكسيد المكافئ إلى 1800 طن و450 طن سنويا ــ وهو ما يعادل تقريبا إجمالي الإنتاج العالمي من كل أكسيد في العام الماضي.
وقت النشر: ٢٦ مايو ٢٠٢٣